في الضواحي الريفية لمدينة غزة يوجد تجمع صغير من الفلاحين، وهناك عائلة السمّوني على وشك الاحتفال بزفاف أحد أبنائها، وهو الاحتفال الأول لهم منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة، إذ فقد أشقاء وأبناء عمومة أمل وفؤاد أهلهم ومنازلهم وأشجار الزيتون الخاصة بهم.
الحي السكني الذي يعيشون فيه تم ترميمه، بينما سكانه يزرعون الأشجار ويحرثون الحقول يواجهون المهمة الأصعب وهي تجميع ذاكرتهم الخاصة من خلال ذكريات الشبان الناجين.
ينقل طريق سموني صورة عميقة ومتعددة الأوجه لعائلة قبل وأثناء وبعد الحدث المأساوي الذي غير حياتها إلى الأبد.