خديجة حباشنة، ٢١ دقيقة، ملون، ١٦ ملم
كانت المخرجة المخضرمة خديجة حباشنة شخصية محورية في مؤسسة السينما الفلسطينية، ولا تزال أمينة على أرشيفها، تعزز التزامها مدى الحياة بتوثيق وحفظ النضال الفلسطيني. وباعتبارها طبيبة نفسية إكلينيكية ومنظمة في الاتحاد النسائي الفلسطيني، ركزت حباشنة بشكل خاص على ظروف المرأة تحت الاحتلال وواقع الأطفال. تدور أحداث فيلم أطفال.. ولكن، الذي أنتجته مؤسسة السينما الفلسطينية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، حول حياة الأطفال الأيتام بعد مذبحة تل الزعتر في شمال شرق بيروت في صيف عام ١٩٧٢. يعيش الأطفال في بيت أطفال الصمود، المنزل الذي أنشأه لهم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وتنعكس على حياتهم التحديات المتعددة الأوجه التي واجهتهم في حياتهم الصغيرة في مخيمات الشتات وتحت الاحتلال الإسرائيلي. يقول أحد الأطفال بكل بساطة: "واجبي هو ألا أموت". ويسلط الفيلم الضوء على التناقض بين الإعلان العالمي لحقوق الطفل وواقع الظروف المعيشية للأطفال الفلسطينيين.
الفيلم متوفر باللغة العربية مع ترجمة انجليزية و فرنسية